mardi 3 mai 2011

عصابة دون كورليوني الجزائرية

اول من شرع الفساد في هذه البلاد كسياسة ومنهاج للحكم والتسيير هو صاحب مشروع المصالحة... الذي لم بفعل شيئا سوى انه عوض سياسة العصا بسياسة
الجزرة ... اتبعها مع من كانوا يسمون معارضة من امثال خليدةو ادمي و دربال وغيرهم ... وبنفس السياسة اشترى مزراق وحطاب وعصابتهما ... با...سم المصالحة الوطنية ... لقد ظهر جليا منذ البداية ان الرجل رجل رشوة و فساد ويفكر تفكير العصابات ... وما هديته لاوباما -المعلن عنها مؤحرا- الا دليل جديد على طريقة تفكير هذا الشخص.. الذي ابتليت به البلاد ... خدمته الوحيدة التي قدمها لنا هي انه عرفنا الى الرجال والتيارات التي لا تقبل ان تبيع نفسها ... وكشف للمغرر بهم من شعبنا وشبابنا .. اكذوبة الاسلاميين ... وجانب من الديموقراطيين ، طبعا هذه السياسة الر شيدة لفخامته صادفت هوى قديما فطريا تقريبا لدى الجنرالات والسياسيين الفارغيين سياسيا من امثال اويحي وبلخادم وقبيلهما.. وبنفس طريقة دون كورليوني عراب المافيا الشهير و الكابوني .. صارت العائلات هي التي تحكم .. تتقاسم مناطق النفوذ وحقول النفط وقطاعات النشاط الاقتصادي ... تقوم بينها الحروب والمنازعات ... ولكنها دائما حروب مدروسة لتعديل موازيين القوى فقط واعادة تنظيم الحصص ورسم  الحدود... دائما تنتهي حروب المافيا بالجلوس الى الطاولة ... والتفاهم من جديد على هدنة جديدة وفي الاخير تقبيل يد الزعيم ... لقد تعلم الخصماء كثيرا من التجربة ... و تعارفوا على حماية مصالحة المشتركة الكبرى حتى وان اختلفوا في التفاصيل الصغيرة ... والفساد اليوم ليس من السهل او المتوقع القضاء عليه من خلال ضغط الصحافة التي تنشر فضائح مسؤولي المافيا ... ولا يمكن ابدا تصديق ان عراب و رجال المافيا وجنودها هم انفسم من سيقضون على الفساد ... هذا محض هراء .. ومحض استهتار ومكر ... فاقد الشيء لا يعطيه والذئب لا يمكن  له ان يصير حملا ....هذا مناف لقوانين الطبيعة وسنن الكون ..  ..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire