mardi 3 mai 2011

هذا ما جناه علينا بن بوزيد...

يبدو ان النظام لم يعد يملك مثقال ذرة من خردل من الحياء ، فقد ابدى وزير الداخلية "ولد قابلية" ،والممثل الشخصي لفخامته "بلخادم " استغرابهما لسلوك الشباب  الثار حسبهم بدون مبرر ، وكأنهما يلقيان تهمة الجنون والسفه في حق الشباب ، نفس الشباب الذي كان ايام الانتخابات " الشريحة الهامة ، و قلب الامة النابض ، و الأمل الموعود ، و الرهان الذي يراهن عليه الجميع ، و ..و...و ، نفس الشباب الذي يريد بلخادم واويحي ، فتح الهياكل الحزبية امامه ، نفس الشباب الذي يستم بالوعي الانتخابي والحس الوطني ، نفس الشباب هو اليوم بعد انتفاضته ، شباب غريب ، غير مفهوم ويبدو ايضا انه غير قابل للفهم ، لدى مسؤولينا "الفاهمين ياسر" الذين لا تخفى عليهم خافية .
 جل ما اتمناه حقا ان ارى وجه المربي الاعظم لهذه الأمة ولشبابها " الوزير الخالد" بن بزيد ، واشنف اذني بقراءته الحكيمة في ما حدث ، واكاد اسمعه بنبرته المتقاطرة براءة ، يجزم ان المنظمة التربوية نجحت في مهمتها التي كلفت بها ، فهي لم تعد تنتج الارهابيين ، لأن انتاجها اليوم من المجانين والسفهاء و" غير القابلين للوصف أو الفهم " اقل ضررا من انتاج الإرهابيين .   هذه هي نتيجة الاصلاحات " العميقة " ، هذه هي نتيجة " المقاربة بالكفاءات " ، هذه هي نتيجة قوافل الناجحين  في بكالوريا بن بوزيد .
    التصريحات المستغربة لعضوي الحكومة ، يمكن ايجاد المبرر لهما ، ولكل من لم يفهم من طينتهما السياسية والثقافية ، في انهما للأسف الشديد ، لم يتتلمذا في مدارس بن بوزيد ، غير ان الوقت لم يفت بعد وبأمكانهما ادراك ما فاتهما عند جهينة التي لديها الخبر اليقين ، فما حدث وما سيحدث يتم تدريسه على قدم وساق وعن طريق المقاربة بالكفاءات يوميا من الثامنة صباحا الى السادسة مساء في مدارس بن بوزيد العمومية .
  

1 commentaire:

  1. اولا اهنئك بولوج عالم التدوين
    تانيا يبن بوزيد ورفاقه من الوزراء الابديين فخر للجزائر...فقد حطمنا بفضلهم ارقاما قياسية في تولي الحقائب الوزارية..ولا تنسى التنويع وتبادل الخبرات فوزير الرياضة اليويم يمكن ان يصبح وزير صحة غدا او وزير شؤون دينية...كل شيء ممكن
    ارايت وزراؤنا كسروا كلمة مستحيل
    ثم يا اخي لماذا تحقد على بن بوزيد فقد لمست اتهاما لقدرات الرجل في تطوير المنظومة التربوية بين سطورك....عجبا لكم ايها الجزائريون كيف تنكرون الخير والاحسان...اليس بن بوزيد صاحب اكبر ابتكار في فنون التدريس...اليس من ادخل طريقة التعليم عبر لون ثياب التلاميذ الى الجزائر
    بفضله وبفضله فقط تستطيع انت وانا ان تعرف ان كان الطفل الواقف امامك تلميذا او تلميذة

    صدقا شباب ناكر للجميل.. ولا يمتلك بعد النظر...

    RépondreSupprimer